[al-Riyāḍ]: Maktabat al-ʻUbaykān (
2002)
Copy
BIBTEX
Abstract
يحتار الإنسان في هذه الحقبة من الزمن، من التغير الحاصل في حياته، وممارساته، واتصالاته، وكأنه هنا يحكم على ذاته، من خـلال نتائج تلك الممارسات والاتصالات بجوانبها المشرفة أو غير المشرفة. إن الإنسان هو الذي يتحكم في مصيره، وهو الذي يحكم على أخلاقـياته، وهو الذي يعرف كيف يكون أو لا يكون في عالم ازدادت مفاتنه، وفي عالم كثرت أحداثه، وفي عالم لم يعد يسلم من الحدث في شره وخيره، ففي فترات من هذا الزمن وجد الإنسان نفسه أسير تقاليد وأعراف وروابط كانت تحكم تصرفاته، وتتحكم في مسيرته، ومن واقع هذا الحال امتثل للقيم، فصعد إلى قمة الارتقاء في تعامله. ان هذا الكتاب يضم مجموعة من المفاهيم والأخطاء وصور من الأعـمال المتدنية، اختار منها المؤلف بعض الموضوعات ما يؤكدعلى أننا ومع استقبال القرن الحادي والعشرين في سقوط لقيمة الإنسان من جراء أفعاله. ومن أجل هذا نجدد الدعوة إلى معرفة حقيقة واحدة بعد الاطلاع على ما جاء في فصول الكتاب وهي (العودة إلى التحقق من معنى ومفهوم الدين الإسلامي ) فإنه الهدف الأسمى للارتقاء والمحافظة على القيم. د. زكريا يحيى لال 2002.