Abstract

هناك كثير من تعاريف للغة. ومن أدق التعاريف لها هو أن اللغة عبارة عن أصوات يعبّر بها كلّ قوم عن أغراضهم ]أبوالفتح عثمان إبن جني، 1995، ص. 33 [وهي أداة للتواصل والتفاهم والتعامل بين الناس، كما أنها ظاهرة تعكس معارف الإنسان وثقافته. وفي الوقت نفسه هي عاملة قوية تحيي الشعب وتساعده على أن يتطور ويزدهر. يظهر جمال اللغة في التعبير شعرا أم نثرا في أدب الشعب. هذا ومن أشهر لغات العالم وأوسعها هي اللغة العربية. واللغة العربية لغة الأدب والدين والحضارة. وهي التي قد ساعدت على نقل المعارف الأدبية والدينية والعلمية عبر التاريخ. لا شك أن الأدب العربي هو الآخر قد أبرز جمال اللغة العربية إبتداء من العصور ما قبل الإسلام ولا يزال يبرزها حتى في يومنا هذا على لسان أهلها. أصبح الأدب العربي يلفت الأنظار من جميع أنحاء العالم قديما وحديثا. ومن البلدان التي تدرس فيها اللغة العربية وآدابها ويقام بتدريسها هي أذربيجان. فيها جامعات ومعاهد تحتوي على كليات لآداب اللغة العربية وأقسامها. ومن المؤسسات العلمية التي تقوم بالدراسة والبحث عن آداب اللغة العربية هي معهد الأكاديمي ضياء بنيادوف للدراسات الشرقية بأكاديمية أذربيجان الوطنية للعلوم. والجدير بالذكر أن أهم نتائج دراسات المعهد العلمية وكتبه يتم الاستفادة منها في المؤسسات التعليمية داخل البلد وخارجها.