النزوع الصوفي في رواية: الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي للطاهر وطار

الخطا 7 (24):220-240 (20015)
  Copy   BIBTEX

Abstract

إن جذور الجنس الروائي ممتدة في القدم منذ عصور خلت، فالأشكال السردية المعروفة هي أشكال متوارثة عن حقب تاريخية مختلفة، وقد كانت الرواية على الدوام في كر وفر مع الزمن، تحاول إثبات وجودها في زحمة الأجناس الأدبية الأخرى، وعن جدارة... تمكنت من أن تجد لنفسها مكانا وسطها، بل، جلست على كرسي الرئاسة ومرتاد المكتبات يرى أن أكثر الكتب اقتناء من لدن القراء هي الروايات على اختلاف أنواعها ومواضيعها، وهذا لأن القارئ وجد فيها ذاته فهي كفيلة بأن تربيه، توجهه، تهذب ذوقه، تعطيه دروسا في الحياة وباختصار، تزرع فيه حب الحياة على أن كل رواية تستمد دينامكيتها وحياتها من داخلها، بلغتها العذبة وتأزيماتها المشوقة، بأحداثها الممتعة وحبكتها المبنية بناء يجعلك تتفاعل معها وتعيش صراعاتها، وتبقى الرواية الجنس الأدبي المتميز بطابعه التكثيفي، فهو الذي يجمع بين التاريخ والحاضر وهو الذي يقوي أواصر الأخوة ووشائج القرابة بين الماضي والمستقبل بلمسات فيها من الفلسفة والتاريخ والدين والثقافة وعلم النفس وعلم الاجتماع...ما يجعل من هذا الجنس الأدبي جنسا وظيفيا على الدوام.

Links

PhilArchive



    Upload a copy of this work     Papers currently archived: 92,227

External links

Setup an account with your affiliations in order to access resources via your University's proxy server

Through your library

Similar books and articles

Analytics

Added to PP
2020-01-18

Downloads
11 (#1,142,538)

6 months
6 (#530,265)

Historical graph of downloads
How can I increase my downloads?